Friday, May 4, 2007

التوبة عن ذنوب الأخرين



حتى شهرزاد كان يأخذها الحنين الى الشمس ..أحيانا


أرى أشعتها القاسية تدهس نسمات الليلة الماضية المشبعة بالأحلام

حتى وأنا أتحسر على بريق الحلم المتكسر ...


أسمح لنفسى أن اتنفس حرارتها وأسبح فى بحور ضوء يشبه الأمل


حتى عندما كانت شهرزاد تلملم خوفها من ضوء النهار الآتى بحكم السيف

..كانت تشتاق الى الضوء


و حتى وأنا أختنق من دناءة , كذب , غش, حماقة الأخرين


لم أستطع اللجوء الى كهفى والرحيل



لم أمنع عينى من رؤية بقايا فطرة تشبه الندى فى أكثر العيون كذبا




فقط يلزمنى قناطير من الندم لأسكبها فوق رأسى الخائب مع كل لسعة ولدعة و حسرة على قشور الذهب الفلصو

3 comments:

JuSt_hUmAn said...

حين نرى دناءة الآخرين قد نشفق عليهم و نلتمس لهم كل الأعذار الموجودة و غير الموجودة..و أحياناً أخرى نثور عليهم و على دناءتهم..حتى نتذكر قول نجيب سرور
"فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص"
! فنعود لإلتماس الأعذار للعامة

الحلم العربي said...

جميلة اوي
كلنا اتخدعنا في ذلك الذهب الفلصو ... لكن عسانا ان نتعلم كيف نعرف الذهب بعد ذلك
أحييكى على التدوينة الرقيقة

wael said...

لوحه فنية فنية جميله جدا
اعتقد ان اي كلمة مدح لن تكفى لوصف جمال ورقه التعبير