جلست الى كرسى المكتب الأنيق , مكسور المسند .. حركت قلمها وهى تفكر كم هى بائسة , سلبوا منها كل أدوات الكتابة .. لم يعد لديها حلم النهاية صاخبة البهجة لتكتب عنه , ولم تصل بعد الى مذبح النهاية التعيسة لتصفه بحروفها
فليتخلص الأمر من هذا العرج
فليمنحها نهاية ..
ان تلطخ الدماء جدرانها فتفزع لأنقاذ ما بقى منها , ان يخبرها انه موت فتنتحب حتى لا يبقى من صوتها ما يناديه , أو حتى انه كان كابوسا فتبصق عن يمينها ثلاثا وتنساه , أو ان يتحقق فتجلس لتستغل حروفها فى السخرية من مخاوفها القديمة
فليتخلص الأمر من هذا العرج
فليمنحها نهاية ..
ان تلطخ الدماء جدرانها فتفزع لأنقاذ ما بقى منها , ان يخبرها انه موت فتنتحب حتى لا يبقى من صوتها ما يناديه , أو حتى انه كان كابوسا فتبصق عن يمينها ثلاثا وتنساه , أو ان يتحقق فتجلس لتستغل حروفها فى السخرية من مخاوفها القديمة
4 comments:
" جلست الى كرسى المكتب الأنيق , مكسور المسند .. حركت قلمها وهى تفكر كم هى بائسة , سلبوا منها كل أدوات الكتابة .. لم يعد لديها حلم النهاية صاخبة البهجة لتكتب عنه , ولم تصل بعد الى مذبح النهاية التعيسة لتصفه بحروفها "
very very nice
keeeep posting
كابوس يبقي تبصق علي شمالها مش يمينها
:D
بس بوست جميييل اوووي
هى إحتمال كبير أوى تكون حالة خاصة .. ووصف للواقع ..
لكن فى الغالب صعب يتفهم مغزاها .. و إن كادت أدوات التعبير فسها تصل حد الكمال .. كيف يكون هذا .. مش عارف ..
بس فعلا هى كده .. ممكن مافهمتهاش .. بس شدنى أوى الأسلوب
تحياتى
مممممممممم ، تكثيف مقتدر يا ولاء، وحالة مرسومة بدقة ، ممممممممممممممم ،
.
.
أنا مابجيش هنا كثير ليه ؟؟؟
......
تحياتي
Post a Comment