Friday, October 8, 2010

أريد الصمت

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،

أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،

ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،

أأكتب أنني حي على كفني ؟

أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟

لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،

وإرهابا

وطعنا في القوانين الإلهية ،

ولكن اسمها والله ... ،

لكن اسمها في الأصل حرية

أحمد مطر - دمعة على جثمان الحرية

Friday, October 30, 2009

قمر ونّاس



بعد أن أدركت هذا التقصير من نفسى تغيرت إحدى عاداتى

لم أعد ألوم نفسى بشدة اذا تأخرت عن العمل أو أى ميعاد أو ترتيب وضعته لنفسى

فقد تأخرت فى الكتابة عنك\ إليك زمنا طويلا

كيف طاوعتنى حروفى وكلماتى على هذا التأخير المبالغ فيه؟

تأخرت عمرا كاملا

سامح رسائلى التى لم تُكتب

لكى تنتظرك فى أدارج مكتبى

اغفر لإهداءاتى التائهة

التى لم تصل اليك فى عمرى الماضى

سامح أحلام طفولتى وصباى

لأنها لم ترسم ملامحك واضحة

لأعرفك من قبل لقيانا

Tuesday, June 10, 2008

كسر حواجز بس

غريبة
غريبة ومش غريبة
انى اكون ويا الحبيبة... دنيا مبتسمة ورحيبة
وفجأة اكون زى القلوع ...ساعة الغروب مروحين
بلا شطوط ولا حنين, وانطفى فى الحال... من غير سؤال
غريبة ومش غريبة
انى اكون فى لحظة مخيفة خبر كان وسط الصحيفة
وفجأة اكون زى السطور المليانين... بحاجات كتيرة منورين
وانطفى فى الحال ...من غير سؤال
غريبة ومش غريبة
انى اكون فى خطوة بريئة لما ادور على الحقيقة
وفجأة اكون زى الجنون جوة العيون ملهش كون ملهش لون
وانطفى فى الحال من غير سؤال

Saturday, March 22, 2008

أنا والسودوكو والأرقام الوحيدة

يمكن كان ليا محاولة مع السودكو قبل كدا من فترة طويلة لكن كانت بدون حماس وانتهت الى وصفها بأنها لعبة سخيفة

SU-DO-KU


لكن اللى حصل من كام يوم .. معرفش بدأ ازاى الصراحة .. انى بقيت بلعبها بكثرة ودخلت مرحلة الأدمان بسرعة , فى أول يومين بس حليت حوالى 15 واحدة , حاليا تخطيت الخمسين

و تفهمت سبب الهوس العالمى باللعبة الممتعة بالفعل

وحاولت أحلل استمتاعى انا الشخصى بيها ليه بقى .. لقيت انها بتحتاج نوع من التركيز المتفرغ .. يعنى مينفعش تكون بتفكر ايه الرقم
اللى ممكن يتحط فى الخانة ودماغك سرحانة فى حاجة تانية

وأنا بقالى فترة بعانى من كثافة التفكير المتوازى , ودا شىء مش جديد لكن الجديد والمتعب كان انه بزيادة منهكة
ان دماغك تبقى شغالة فى كذا جهة فى وقت واحد ... زحمة من الأفكار والأحداث ... شبووورة

نومى الخفيف المعتاد بدأت اتزمر منه .. لأنه زاد عليه انى بنام وعقلى بيفضل صاحى وشغال كأنه فى محاضرة مثلا ...حاجة زى ايام الامتحانات كدا ... فتقوم من النوم مرهق ومحتاج راحة
:D

فزائد ان السودوكو ممتعة .. أديتى مساحة من الأسترخاء والريست لما بتوحد تفكيرى معاها هى بس , كل مساحات تفكيرى المتوازية والعمودية والمربعة كمان بتبقى مع صفوف وعواميد ومربعات السوكودو
:D

أنا حبيت أسجل بس بدايتى مع السودكو .. لما أشوف هزهق منها امتى
و أعتقد انى هستمر فيها فترة أطول من اللى لعبت فيها الشطرنج - اللى نسيته دلوقت للأسف- لأنها بتتميز عنه انها مش محتاجة حد يلعب معاك زى مشكلة الألعاب الثنائية اللى ممكن متلاقيش حد يشاركك فيها فتتوقف

دكتور أشرف حمدى فى مدونة كاريكاطظ برضه أتكلم عن اللعب

وهكرر سؤاله .. يا ترى انت بقى بتلعب ايه دلوقت ؟

Sunday, March 9, 2008

عرج

جلست الى كرسى المكتب الأنيق , مكسور المسند .. حركت قلمها وهى تفكر كم هى بائسة , سلبوا منها كل أدوات الكتابة .. لم يعد لديها حلم النهاية صاخبة البهجة لتكتب عنه , ولم تصل بعد الى مذبح النهاية التعيسة لتصفه بحروفها
فليتخلص الأمر من هذا العرج
فليمنحها نهاية ..
ان تلطخ الدماء جدرانها فتفزع لأنقاذ ما بقى منها , ان يخبرها انه موت فتنتحب حتى لا يبقى من صوتها ما يناديه , أو حتى انه كان كابوسا فتبصق عن يمينها ثلاثا وتنساه , أو ان يتحقق فتجلس لتستغل حروفها فى السخرية من مخاوفها القديمة

Thursday, March 6, 2008

مشى فعلا؟


كنت عايزة أقول بس انى مخضوضة اوى
لما قمت الصبح ولقيت الجو حر فعلا وان توقعات درجات الحرارة اللى شفتها على النت امبارح مش مبالغ فيها استسلمت ولبست صيفى
بس كنت مقتنعة انى اكيد على آخر اليوم هبرد وهندم انى مخدتش جاكيت معايا

بس يظهر ان فعلا الشتا خلص
كدا فجأة وببساطة ؟
ملحقناش .. ومكنتش فاكرة انه هيعدى كدا .. ويمشى كدا وهو مزعلنى

بس يظهر ان فعلا الشتا خلص

Sunday, March 2, 2008

The Drugs Song



طبعا أهداء خاص لكل زملائى الأعزاء فى المقابر المسماة صيدليات
للملل أنياب :D

Humanity - by Scorpions

Humanity
Auf wiedersehen it's time to say goodbye
The party's over as the last good dies and angel cries

Humanity,
It's au revoir to your insanity
You sold your soul to feed your melodies, your fantasies and lies

You are a drop in the rain,
Just a number not a name
You won't see it
You don't believe it
At the end of the day
You are a needle in the hay
You signed and sealed it
And now you gotta deal with it

Humanity humanity
Good bye

Be on your way
Adios amigo
There's a price to pay
For all the idiotistic games you played
The world you made is gone

You are a drop in the rain,

Just a number not a name
You won't see it
You don't believe it
At the end of the day
You are a needle in the hay
You signed and sealed it
And now you gotta deal with it

Humanity humanity
Good bye

In your eyes
I'm staring at the end of time
Nothing can change us
Noone can save us from ourselves

You are a drop in the rain,
Just a number not a name
You won't see it
You don't believe it
At the end of the day
You are a needle in the hay
You signed and sealed it
And now you gotta deal with it

Humanity humanity
Good bye

Wednesday, February 27, 2008

مسوح مرمرية




لم تكن أبدالي

إنما كنته للحب الذي من سنتين
قطف التفاحتين
ثم ألقى
ببقايا القشرتين

و بكى قلبك حزنا
فغدا دمعة حمراء
بين الرئتين
و أنا؛ قلبي منديل هوى
جففت عيناك فيه دمعتين
و لوته ..
في ارتعاشات اليدين

كان ماضيك جدار فاصلا بيننا
كان ظلالا شبحيه
فاستريح
ليس للدور بقية

أينما نحن جلسنا
ارتسمت صورة الآخرى في الركن القصي
كنت تخش من اللمسة
أن تمحي لمستها في راحتي
و أحاديثك في الهمس معي
إنما كانت إليها ..
لا إلي

فاستريح
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترق؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف و ذكرى الغرق؟
أنما أحببتك حقا
إنما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟
فاستريح، ليس للدور بقية

Photobucket

من قصيدة أستريحى ّامل دنقلّ بتصرف


Monday, February 18, 2008

مكانك !

حدثنى صديق : المشكلة مش فى طلب الرضا وتمنيه .. المشكلة انك مش عارف هاترتضى ازاى ..أو ازاى يرضوك ..أو يحصل ايه عشان تبقى مرضى

مشكلة فعلا
كالأشكال مثلا فى التمييز بين ما تحتاج وما تريد وما ينقصك

ما تحتاجه وتقف منه موقف المتفرج ...تراه بعيدا وتكتفى بذلك.. قد لا تدرك اصلا هذا الاحتياج.. أو تدرك وتتجاهل , تملك حينها القدرة على التسفيه و دهسه بكامل قواك غير السوية

ما تريده دون احتياجك الحقيقى له ...ان تستغرق بعض الاشياء جزءا من ايامك ومجهودك دون ان تعى لماذا ..تمر بكلية ما مثلا ..تمضى فيها عدد غير قليل من سنينك ثم تخرج لا تعرف لماذا مررت من هنا تحديدا وهل كان هناك سمة بوابات اخرى للعبور الى اللاشىء الذى وصلت اليه؟

ما ينقصك هو تلك المسافة بين شعورك بالعطش مع رؤيتك كوب الماء ثم ادراكك انه يجب ان تحرك يدك الى موضوع الكوب للحصول عليه ولا سبيل اخر الى ذلك. قد تكون من الجهل قدر انك لا تعرف كيف تحرك يدك تلك وفى اى اتجاه..لن يكون معيبا ان تمضى بعض الوقت الاضافى فى البحث عن تلك المعرفة ..وان كان سمة سبل اخرى فهى التواء حول ذات الطريق ..والطرق الملتفة فى الغالب مشوهة ...وكذلك هناك طريق صفرى ..ان تظل مكانك وتكتفى بشقى ان تريد وان تحتاج و تصاحب سخطك ..أو يفرض عليك هو صحبته