Wednesday, February 27, 2008

مسوح مرمرية




لم تكن أبدالي

إنما كنته للحب الذي من سنتين
قطف التفاحتين
ثم ألقى
ببقايا القشرتين

و بكى قلبك حزنا
فغدا دمعة حمراء
بين الرئتين
و أنا؛ قلبي منديل هوى
جففت عيناك فيه دمعتين
و لوته ..
في ارتعاشات اليدين

كان ماضيك جدار فاصلا بيننا
كان ظلالا شبحيه
فاستريح
ليس للدور بقية

أينما نحن جلسنا
ارتسمت صورة الآخرى في الركن القصي
كنت تخش من اللمسة
أن تمحي لمستها في راحتي
و أحاديثك في الهمس معي
إنما كانت إليها ..
لا إلي

فاستريح
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترق؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف و ذكرى الغرق؟
أنما أحببتك حقا
إنما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟
فاستريح، ليس للدور بقية

Photobucket

من قصيدة أستريحى ّامل دنقلّ بتصرف


No comments: