Monday, July 2, 2007

ونسيبها نضيفة ليه ؟



الصورة محتاجة توضيح

نظرة على الأرض كدا هتلقيها متغرقة بالماء

ولأن طبعا دا منظر طبيعى فى بلدنا

فلازم يكون فى سبب أقوى دفعنى لتصوير المشهد

الرجل الأبيض اللى واقف دا وقفته كلها شعور بالزهو والرضا عن النفس

ليه؟

لأنه صاحب أنجاز صنع البركة دى بخرطوم ماء موصل بحنفية بيته

لأن قبل تواجده بلحظات كان الشراع فى حالة طيبة لا يعيبه غير المطب المتكسر

وعلى حين غرة ظهر بطل الحلقة وألقى بكيس أو شوال كبير ملىء بالرمل على زلط على جير خليط واضح أن مكانه كان المفترض سلة قمامة

لكنه منح الشرف دا للشارع

وتكملة للمسيرة خرج بخرطوم الماء بعدها بلحظات

ولم يكتفى برش الشارع بحثا عن الطراوة مثلا

لكن أبى ألا أن يجعلها بحيرة تعطل وتبهدل الرائح والغادى

كأنه أخذ على عاتقه تعليم كل من يعبر الشارع فن الأكروبات

نفسى أفهم ليه الأذية دى بس

3 comments:

محمود عزت said...

يا ولاء هو كان بيحاول يصلح المطب المتكسر بالخليط النووي اللي عمله ده
و الخليط يلزمه ماء كعامل حفّاز
و بما إنه لا مؤاخذة راجل محب للتجربة
زود شوية من كمية العامل الحفاز
بيفكرني بأستاذ عبد ه حريقة بتاع إمبابة الثانوية
اللي المفروض كان يحط حنة صوديوم صغيرة على المية تعمل تفاعل و طرقعة خفيفة
فكل ما يحط شوية صوديوم ميحصلش حاجة
لحد ما زهق
و حط كبشة صوديوم
راح حصل إنفجار و المعمل ولّع !
ربنا يخلي لنا عبده حريقة يارب

الحلم العربي said...

هي دي مصر يا عبلة

تحياتي

مَلَكة said...

عشان الشعب ده مش متعود ع النضافة
ولا متعود يعيش في مكان نضيف
ولا عنده استعداد يتغير
بث خلاث!