Wednesday, February 27, 2008

مسوح مرمرية




لم تكن أبدالي

إنما كنته للحب الذي من سنتين
قطف التفاحتين
ثم ألقى
ببقايا القشرتين

و بكى قلبك حزنا
فغدا دمعة حمراء
بين الرئتين
و أنا؛ قلبي منديل هوى
جففت عيناك فيه دمعتين
و لوته ..
في ارتعاشات اليدين

كان ماضيك جدار فاصلا بيننا
كان ظلالا شبحيه
فاستريح
ليس للدور بقية

أينما نحن جلسنا
ارتسمت صورة الآخرى في الركن القصي
كنت تخش من اللمسة
أن تمحي لمستها في راحتي
و أحاديثك في الهمس معي
إنما كانت إليها ..
لا إلي

فاستريح
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترق؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف و ذكرى الغرق؟
أنما أحببتك حقا
إنما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟
فاستريح، ليس للدور بقية

Photobucket

من قصيدة أستريحى ّامل دنقلّ بتصرف


Monday, February 18, 2008

مكانك !

حدثنى صديق : المشكلة مش فى طلب الرضا وتمنيه .. المشكلة انك مش عارف هاترتضى ازاى ..أو ازاى يرضوك ..أو يحصل ايه عشان تبقى مرضى

مشكلة فعلا
كالأشكال مثلا فى التمييز بين ما تحتاج وما تريد وما ينقصك

ما تحتاجه وتقف منه موقف المتفرج ...تراه بعيدا وتكتفى بذلك.. قد لا تدرك اصلا هذا الاحتياج.. أو تدرك وتتجاهل , تملك حينها القدرة على التسفيه و دهسه بكامل قواك غير السوية

ما تريده دون احتياجك الحقيقى له ...ان تستغرق بعض الاشياء جزءا من ايامك ومجهودك دون ان تعى لماذا ..تمر بكلية ما مثلا ..تمضى فيها عدد غير قليل من سنينك ثم تخرج لا تعرف لماذا مررت من هنا تحديدا وهل كان هناك سمة بوابات اخرى للعبور الى اللاشىء الذى وصلت اليه؟

ما ينقصك هو تلك المسافة بين شعورك بالعطش مع رؤيتك كوب الماء ثم ادراكك انه يجب ان تحرك يدك الى موضوع الكوب للحصول عليه ولا سبيل اخر الى ذلك. قد تكون من الجهل قدر انك لا تعرف كيف تحرك يدك تلك وفى اى اتجاه..لن يكون معيبا ان تمضى بعض الوقت الاضافى فى البحث عن تلك المعرفة ..وان كان سمة سبل اخرى فهى التواء حول ذات الطريق ..والطرق الملتفة فى الغالب مشوهة ...وكذلك هناك طريق صفرى ..ان تظل مكانك وتكتفى بشقى ان تريد وان تحتاج و تصاحب سخطك ..أو يفرض عليك هو صحبته

Sunday, February 17, 2008

آسف على الأحلام

أمنياتك مرصوصين

و جناحاتك مقصوصين

و الزمان ميّل بوش صخر

مش عايز يلين

..

كنت نفسك تبني دنيا

طعم تاني ..حاجة تانية