Tuesday, May 22, 2007

ناس بتاعة كل يوم

بالرغم من انه من العبث محاولة تفسير تصرفات الأخرين

لكن فى تصرفات بتستوقفنى وتجبرنى على- الدهشة -و الأختناق ..أحيانا كمان بتخلف فى نفسى حالة (جذر) ..فأشعر بالزهد ف المعرفة أو حتى الأقتراب من أصحابها
وأحيانا أخرى بيولد رغبة شديدة فى تفجير علامة أستفهام ضخمة-فى وشهم- تحمل كل ال(ليه!) المنزعجة ..وليدة تصرفاتهم ال(!!!غريبة) ..ما غريب ألا الشيطان

أنا - كتير- لومتنى ولمت صاحبتى على محاولة أرضاء الأخريين ..صعب ترضى كل الناس -, صعب أصلا ترضى أى ناس عددهم أكتر من واحد

وحتى دا غير مضمون

ال(ليه)بقى .. لما فى ناس بتحاول ترضى الناس بزيادة ...
ليه فى الناس اللى بتتعمد تبقى حد بيضايق الناس
ليه حد مجهوداته تكون موجه الى النضال على جبهة (العكننة) على آخرين !

ليه أخرى
هذه الفئة - غير النادرة - ممن (يتحرون) الكذب ..
ليه بيكونوا مزيفين( بأتقان) نقف أمامه لنمارس سذاجتنا بتصديقهم

Tuesday, May 15, 2007

قلق

Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

في قلب الليل
و عزف الصمت متهادي
كموج النيل
في قلب الليل
وبرد الخوف بيتكتك سنان الخيل
وما في حد في الشارع
سوى مهر اتربط جازع
فى شجرة صنت
وأنا…والصمت
وبرد الليل
وخوف الليل

وصهل المهر لم أفهم
أخوف مني أم إتعاجب
سألت المهر لم يفهم
كلام مني و لا جاوب

وكان في عينيه
بريق مني
كأنه كان بيسألني

وقفت أنظر له ينظرلي
وأنظر له و ينظرلي
ولما صار كما خلي

فتحنا ابواب حكاوينا
وتهنا في أغانينا
في برد الليل
وخوف الليل
و حزن الليل

وكان في جيده قيد جارحه
وقيد في جيدي ما لمحه
لكن حسه
أكيد حسه

وفجأة لقيناأحلامنا
وصهل الفجر في عيوننا
مسكت قيوده فكيتها
صهل بمعاني…حسيتها
وصار يجري
و ينساني
و صار يجري و ينساني
وأنا بجري
في طريق تاني
في برد الليل
وخوف الليل
وحزن الليل

وبعد كتير..في ليل تاني
لقيته لوحده من تاني
في جيده يقيده قيد تاني
صهل تاني
ماردتشي!
وباقي لوحدي انا بامشي
في برد الليل
و خوف الليل و حزن الليل
محاولة للخروج من نوبة قلق (صامت) ..اللى هو أنا معرفش ومش حاسة أنى قلقانة ..لكن جسمى قرر التبرع بأستقبال نوبة القلق تلك بدلا منى فى هيئة صداع ودوخة وهمدان مزعج ..
محاولتى فى الأساس كانت الكتابة عنه ..لكن عقلى شار عليا بعدم اتخاذ تلك الخطوة لأنها ببساطة هتزيد القلق ..اللى هو أنا أصلا مش معترفة بوجوده
يمكن عنده حق

Friday, May 4, 2007

التوبة عن ذنوب الأخرين



حتى شهرزاد كان يأخذها الحنين الى الشمس ..أحيانا


أرى أشعتها القاسية تدهس نسمات الليلة الماضية المشبعة بالأحلام

حتى وأنا أتحسر على بريق الحلم المتكسر ...


أسمح لنفسى أن اتنفس حرارتها وأسبح فى بحور ضوء يشبه الأمل


حتى عندما كانت شهرزاد تلملم خوفها من ضوء النهار الآتى بحكم السيف

..كانت تشتاق الى الضوء


و حتى وأنا أختنق من دناءة , كذب , غش, حماقة الأخرين


لم أستطع اللجوء الى كهفى والرحيل



لم أمنع عينى من رؤية بقايا فطرة تشبه الندى فى أكثر العيون كذبا




فقط يلزمنى قناطير من الندم لأسكبها فوق رأسى الخائب مع كل لسعة ولدعة و حسرة على قشور الذهب الفلصو